
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن أي انتشار عسكري في المنطقة الفاصلة بين إسرائيل وسوريا يشكل انتهاكاً لاتفاق فك الاشتباك الموقّع عام 1974.
ودعت الخارجية إلى احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها تطبيقاً لمضمون ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
وكانت التوغلات الإسرائيلية تركزت على مدى الشهرين الماضيين في محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث دخل الجنود عشرات البلدات ثم انسحبوا.
فيما استقدم الجيش الإسرائيلي تعزيزات عسكرية إلى الداخل السوري، وأنشأ قد عسكرية دائمة، حسب ما أظهرت قبل أيام صور أقمار صناعية.
إذ أنشأت إسرائيل قاعدتين اثنتين في القنيطرة، مرتبطتين بشبكة طرق ترابية تقود إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل.
كما كشفت الصور موقعا آخر في المنطقة جرف وسوي بالأرض من أجل إنشاء قاعدة ثالثة، وفق ما أوضح بعض الخبراء.
وقبل شهر ونصف توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة داخل سوريا المحاذية للحدود، زاعمة أنها خطوة مهمة لأمنها، ما تقدمت نحو قمة جبل الشيخ الاستراتيجي، فيما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى هناك.