
كشف محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، عن مشروع لتوسعة الموصل، فيما حدد نسبة إنجاز مستشفى الأمراض السرطانية.
وقال الدخيل، لبرنامج “تحت خطين” الذي يعرض على العراقية الإخبارية ()، إن “محافظة نينوى شهدت الكثير من المشاريع التي لها تماس مباشر بالمواطنين”، مبينا أن “35 ألف وحدة سكنية دمرت بعد عام 2014”.
وأضاف أن “هناك 8 مشاريع متلكئة من مجموع 148 مشروعاً في السابق”، مؤكدا أن “الوحدات الإدارية في المحافظة عادت أفضل من السابق”.
وأشار إلى أن “هناك دعماً كبيراً من الحكومة الاتحادية لتنمية ولتطوير نينوى”، مؤكداً أن “نسبة الإنجاز في مستشفى الأمراض السرطانية وصلت 97%”.
وتابع أنه “تم بدء العمل في المدينة القديمة بعد وضع الأساس من قبل رئيس الوزراء”، موضحاً أن “ثقة المواطن بالأجهزة الامنية أسس إلى أمن حقيقي في نينوى”.
وبين أن “رئيس الوزراء يحسب له زيادة وتيرة التعويضات للمواطنين”، منوها بأن “هناك 12 كتلة سياسية تشتركة في مجلس المحافظة”.
ولفت إلى أن “مجلس محافظة نينوى يدعم عملية البناء والتطور الذي تشهده المحافظة”، مضيفاً: “لدينا 8 ملايين دونم صالحة للزراعة “.
وتابع أن “نينوى فيها عوامل جاذبة للسياحة”، مشيراً إلى أن “مشروع توسعة مدينة الموصل يعتبر المشروع الريادي للمحافظة”.
وأكد أن “أغلب آثار الدمار الذي لحق بالمحافظة تم إزالته وبشكل كبير”، منوهاً بأن “الملف الأمني في داخل مدن المحافظة من مسؤولية الشرطة الاتحادية”.
ومضى بالقول: “نعمل بخطوات موثوقة لتسليم الملف الأمني بشكل كامل إلى وزارة الداخلية”، مؤكداً أن “رئيس الوزراء داعم حقيقي للمحافظة”.