بمناسبة ذكرى الثورة السورية التي تفجرت في 15 مارس 2011 ضد حكم الرئيس السابق بشار الأسد، قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) إن تحقيق الاستقرار يبقى رهن حلول سياسية شاملة تحترم تطلعات السوريين.
وكتب مظلوم عبدي عبر منصة “إكس”، “في الذكرى الـ14 لانطلاق الثورة السورية، نستذكر تضحيات السوريين من أجل الحرية والكرامة والعدالة”.
كما أضاف “يبقى تحقيق الاستقرار والسلام رهنا بحلول سياسية شاملة تحترم تطلعات الشعب السوري نحو دولة ديمقراطية تعددية”.
ويحيي السوريون اليوم السبت الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الاحتجاجات المناهضة لبشار الأسد، وذلك للمرة الأولى بعد الإطاحة بالرئيس السابق، بتجمعات شعبية في مدن عدة خصوصا دمشق التي تستعد لتحرك غير مسبوق منذ العام 2011.
وتجمّع العشرات في محيط ساحة الأمويين وسط العاصمة بعد ظهر السبت استعدادا لإحياء هذه الذكرى، بما يعكس تحولّ الساحة إلى نقطة للاحتفاء بالمرحلة الجديدة، بعدما بقيت طوال أعوام النزاع رمزا لتجمعات لأنصار الأسد للرد على الاحتجاجات المناهضة في مدن أخرى.
ورفع المتجمعون الأعلام السورية الجديدة، ولافتات كتب على بعضها “الثورة انتصرت”، فيما حلّق الطيران المروحي وألقى بمنشورات ملونة كتب عليها “لا مكان للكراهية بيننا لأن سوريا تحتاج قلوبا صافية وأيادي متكاتفة”.
يأتي ذلك، فيما لا تزال تواجه البلاد تحديات كبيرة مرتبطة بالواقع المعيشي والخدمي، فضلاً عن تحديات مستجدة مرتبطة بالسلم الأهلي، ولا سيما بعد أيام من أعمال عنف دامية شهدتها منطقة الساحل أوقعت نحو 1000 قتيل في اشتباكات بين القوات الأمنية وما وصف بـ “فلول النظام السابق”.
