
متابعة –
أظهرت دراسة نمساوية حديثة في مجال التصوير العصبي، أن مراقبة مشاهد الطبيعة قد تكون مفتاحًا غير متوقع لتخفيف الألم، كونها تقلل من نشاط الدماغ المسؤول عن إدراكه.
ونُشرت الدراسة في مجلة “نيتشر” العلمية بقيادة باحثين من جامعتي فيينا وإكستر، والتي كشفت أن المشاركين الذين تعرضوا لصدمات كهربائية خفيفة أثناء مشاهدة مشاهد طبيعية أبلغوا عن إحساس أقل بالألم، كما أظهرت فحوصات الدماغ انخفاضا في استجابة المناطق المرتبطة بمعالجة الألم.
وباستخدام تقنيات التعلم الآلي والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وجد الباحثون أن الطبيعة لا تُحسن التجربة الشعورية فحسب، بل تؤثر بشكل مباشر على آلية الإحساس بالألم في الدماغ.