بغداد –
أكد الامين العام لمنظمة بدر، هادي العامري، أن الأحداث التي حصلت في غزة ولبنان وسوريا كبيرة ولها انعكاسات على العراق.
وقال الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري لبرنامج “تحت خطين” الذي يعرض على العراقية الإخبارية ()، إن “الإعلام له دور مهم في المرحلة الحالية”، لافتا إلى أن “الأحداث التي حصلت في غزة ولبنان وسوريا كبيرة ولها انعكاسات على العراق”.
وأضاف أن “العراق اليوم ليس مثلما كان في العام 2014″، مبيناً أن “الانفصال بين الأجهزة الامنية والجمهور مكن الأعداء من أحداث ثغرة كبيرة”.
وأشار إلى أن “عمليات داعش الإرهابية جرى تسويقها من الإعلام العربي على غير حقيقتها “، مؤكداً أن “السنة هم الأكثر تضرراً من تنظيم داعش الإرهابي”.
وتابع، أن “الحدود العراقية السورية مسيطر عليها بشكل كامل “، مشيراً إلى أن “الحشد الشعبي جهاز أمني معين للقوات الأمنية”.
ولفت إلى ان “العراق تجاوز مرحلة الطائفية نتيجة التضحيات “.
وبين: “استغربنا كيف لم يسقط نظام بشار الأسد في السابق بسبب كثرة الجمعات المسلحة والإرهابية”، مؤكدا أنه “كانت هناك خشية من سقوط نظام بشار الأسد على يدي الجماعات الإرهابية في أدلب”.
وأوضح أنه “من مسك سوريا في السابق هو التفاهم الإيراني التركي الروسي”، منوها بأن “الايرانيين انشغلوا بمعركة غزة وتركوا سوريا من دون دعم”.
وأكد ان “حزب الله انشغل بإدارة حرب مصيرية مع الكيان الصهيوني فقد على أثرها قياداته العليا”، مبينا أنه “لا يوجد ربح دائم في المعارك “.
وأشار إلى أن “الشهيد السيد حسن نصر الله لم يكن يعرف بقرار طوفان الأقصى”، مؤكدا انه “لا يمكن إنهاء المقاومة للكيان الصهيوني بالقوة”.
ومضى بالقول: “نجحنا أن نبعد العراق عن الكثير من المحطات الخطيرة”، مبينا أنه “لم نتجاوز الخطوط الحمراء وحافظنا على العراق من اي ضربة توجه له”.
واوضح ان “تنظيم القاعدة الإرهابي متورط بقتل العراقيين بالمفخخات”، مضيفا: “نتمنى ان تتخلى الجماعات السورية عن فكر تنظيم القاعدة فعلا وليس قولا”.
ولفت الى ان “ما حصل في مناطق الساحل مخيف للسوريين”، مؤكدا أن “من مصلحة العراق استقرار سوريا وننتظر إجراءات حقيقية وليس تصريحات”.
وبين انه “لا يمكن السيطرة على الشعب السوري من خلال العنف”، لافتا الى ان “الحكومة لها دور كبير بالحفاظ على الاستقرار ومنع التصعيد”.
وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة من الشيعة والسنة والكرد كان له دورا كبيرا في التهدئة ومنع التصعيد”.
