اكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، ان الاستثمارات الاجنبية في العراق تجاوزت 88 مليار دولار، فيما اشار الى ان صفحة داعش انتهت وهي الاخيرة لمسلسل الارهاب، لافتًا الى انه سيجري توزيع قطع اراضٍ سكنية لجرحى القوات الامنية في مناطق مخدومة ببغداد قريبًا.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته “”، ان “السوداني استضاف مجموعة من جرحى القوات الأمنية، على مائدة إفطار شهر رمضان المبارك، وهنأ الحضور وكل أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بحلول الشهر الفضيل، مشيراً الى التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداؤنا الأبطال من مختلف صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، والجرحى الابطال الذين أصيبوا خلال أداء الواجب المقدس، وبين أن النصر الذي تحقق، والاستقرار الذي يعم العراق، هو حصيلة هذه التضحيات الوطنية، التي سيبقى العراقيون يستذكرونها بفخر”.
واضاف، ان “السوداني شدد على أنّ الحكومة وضعت في سلم اولوياتها خدمة ذوي الشهداء والجرحى الابطال، مؤكداً أنها قضية لا يمكن المساومة عليها او تأخيرها”.
وتابع: في ما يأتي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء:
صفحة الارهاب لم تكن مرحلة عابرة وسهلة، واستهدفت النسيج المجتمعي للشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه.
الجماعات الارهابية كانت تريد ذهاب العراق للمجهول وفق مخطط ومؤامرة مدبرة مدفوع لها.
صفحة داعش انتهت وهي الاخيرة لمسلسل الارهاب الذي بدأ بعد عام 2003.
هناك قصص بطولية تدرس للاجيال عن حجم تضحيتكم وتصديكم للارهاب والدفاع عن وحدة بلدكم وأمنه.
هذه مناسبة للتعرف على اهم طلباتكم لتجاوز أي تأخير او بطء بالاجراءات.
وجهنا الوزارات وقيادات الاجهزة الامنية بوضع برنامج خاص لرعاية الجرحى والوقوف على تلبية مطالبهم.
نحن بصدد اكمال الحقوق المتعلقة بالجرحى الابطال، سواء كانت رواتب او مستحقات متراكمة بعد زيارتنا الاخيرة لهيأة التقاعد الوطنية.
قريبا سيجري توزيع قطع اراضٍ سكنية لجرحى القوات الامنية في مناطق مخدومة ببغداد والمحافظات خلال 3 اشهر بعد ان اطلقنا الاعمال التنفيذية فيها مؤخراً.
الحكومة تعمل على توفير الخدمات والبناء والاعمار والتنمية، ولولا تضحياتكم لما استطعنا ان ننجز مشروعاً واحداً.
اليوم نستقطب كبريات الشركات العالمية والمستثمرين، ونعمل على تنويع اقتصادنا من اجل النهوض بالبلاد.
الاستثمارات الاجنبية في العراق تجاوزت 88 ملياراً وقد دخلت لإنجاز المشاريع في البلاد.
الشركات الاجنبية دخلت العراق بعد يقينها بأمنه واستقرار مؤسساته، وتوفير فرص الاستثمار فيه.
