
بغداد –
أعلن القائد العام للقوات المسلحة، رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، تخصيص قطع أراضٍ مخدومة لجرحى القوات الأمنية، مشيرًا إلى أنها ستوزع قريبًا.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان- تلقته : إن “القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استضاف مساء اليوم، مجموعة من جرحى القوات الأمنية، على مائدة إفطار شهر رمضان المبارك”.
وأضاف البيان، أن “السوداني هنأ الحضور وكل أبناء القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بحلول الشهر الفضيل”، مشيرًا إلى، “التضحيات الكبيرة التي قدمها شهداؤنا الأبطال من مختلف صنوف وتشكيلات قواتنا المسلحة، والجرحى الابطال الذين أصيبوا خلال أداء الواجب المقدس”، مبينًا، أن “النصر الذي تحقق، والاستقرار الذي يعم العراق، هو حصيلة هذه التضحيات الوطنية، التي سيبقى العراقيون يستذكرونها بفخر”.
وشدد السوداني- بحسب البيان- على” أن الحكومة وضعت في سلم أولوياتها خدمة ذوي الشهداء والجرحى الأبطال”، مؤكدًا، أنها “قضية لا يمكن المساومة عليها أو تأخيرها.
وتابع رئيس الوزراء في كلمته، أن “صفحة الإرهاب لم تكن مرحلة عابرة وسهلة، واستهدفت النسيج المجتمعي للشعب العراقي بكل مكوناته واطيافه”، موضحًا، أن “الجماعات الارهابية كانت تريد ذهاب العراق للمجهول وفق مخطط ومؤامرة مدبرة مدفوع لها”.
وأكد، أن “صفحة داعش انتهت وهي الأخيرة لمسلسل الإرهاب الذي بدأ بعد عام 2003″، لافتًا إلى، أن “هناك قصصًا بطولية تدرس للأجيال عن حجم تضحيتكم وتصديكم للإرهاب والدفاع عن وحدة بلدكم وأمنه”.
وواصل، أن “هذه مناسبة للتعرف على أهم طلباتكم لتجاوز أي تأخير أو بطء بالاجراءات”، مبينًا، “وجهنا الوزارات وقيادات الأجهزة الأمنية بوضع برنامج خاص لرعاية الجرحى والوقوف على تلبية مطالبهم”.
وأكد السوداني، “نحن بصدد إكمال الحقوق المتعلقة بالجرحى الأبطال، سواء كانت رواتب أو مستحقات متراكمة بعد زيارتنا الأخيرة لهيئة التقاعد الوطنية”، موضحًا، أنه “قريبًا سيجري توزيع قطع اراضٍ سكنية لجرحى القوات الأمنية في مناطق مخدومة ببغداد والمحافظات خلال 3 أشهر بعد أن أطلقنا الأعمال التنفيذية فيها مؤخرا”.
ولفت إلى، أن “الحكومة تعمل على توفير الخدمات والبناء والإعمار والتنمية، ولولا تضحياتكم لما استطعنا أن ننجز مشروعا واحدًا”، مستدركا بالقول: “اليوم نستقطب كبريات الشركات العالمية والمستثمرين، ونعمل على تنويع اقتصادنا من أجل النهوض بالبلاد”.
وواصل رئيس الوزراء، أن “الاستثمارات الأجنبية في العراق تجاوزت 88 مليارًا وقد دخلت لإنجاز المشاريع في البلاد”، لافتًا إلى، أن “الشركات الأجنبية دخلت العراق بعد يقينها بأمنه واستقرار مؤسساته، وتوفير فرص الاستثمار فيه”.