
بغداد –
طرح رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، اليوم السبت، عشرة مقترحات لدعم فلسطين ومنع تهجير أهالي غزة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان- تلقته - أن “رئيس مجلس النواب محمود المشهداني أكد وقوف العراق عمومًا ومجلس النواب خصوصًا مع الأشقاء في فلسطين وغزة ما قبل السابع من أكتوبر وأثناءها”، منبهًا إلى، أن “العراق ما زال معهم وهم في القلب”.
وأضاف البيان، أن “المشهداني اقترح خلال كلمته عددًا من الآليات لنصرة القضية الفلسطينية منها تشريع البرلمانات العربية لقوانين ترفض تهجير أهل غزة إلى جانب قوانين أخرى تمنح الدعم العاجل للأشقاء”.
وفيما يلي النقاط المقترحة:
أولا- إصدار قوانين تشريعية موحدة ترفض بالكلية نقل كل أو جزء من أهل غزة من غزة أو من فلسطين للأردن ومصر أو أي دولة أخرى.
ثانيا- إصدار قوانين تفرض تجريمًا تشريعيًا وقانونيًا على الدول والشركات بما فيها شركات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي التي تساهم في استهداف أهل غزة وفلسطين على ما ثبت أخيرًا من استعانة الكيان الصهيوني بخبرة دول وخبرة شركات ذكاء اصطناعي لتقديم بنوك أهداف لها في الحرب على غزة.
ثالثا- تعزيز إصدار برلمانات الدول العربية لتشريعات تسهل تقديم العون العاجل المادي والمعنوي ونحن على أبواب رمضان لغزة وترتيب إدخال المساعدات لقطاع غزة بالتعاون مع الدول المجاورة وتسهيل خروج الجرحى لعلاجهم بتعاون عربي إسلامي.
رابعا- إنشاء صندوق عربي إسلامي استثماري لدعم إعادة اعمار غزة والضفة والاستثمار فيهما وتعزيز السيادة على القدس الواحدة الموحدة شاء من شاء وأبى من أبى.
خامسا- توفير البرلمانات العربية منحًا عاجلة وآجلة لغزة وعموم الضفة من خلال تقديم تشريعات وقوانين لحكوماتها تلزمها بجمع المنح هذه.
سادسا- العمل البرلماني على تعزيز عمل الأونروا واللجوء للأمم المتحدة لكي ترفض إيقاف عملها كما يقترح الكيان الصهيوني.
سابعا- العمل على تعزيز الاقتصاد المحلي لغزة والضفة من خلال دعم اقتصادي مباشر وغير مباشر يزيل الفقر من مناطق أهلنا ويضمن لهم عيشا كريما.
ثامنا- إعفاء السلع المصنوعة في فلسطين والمزروعات من الضرائب والجمارك كليا دعما لإنتاجهم وزراعتهم وحتى صيدهم البحري.
تاسعا- تقديم تشريعات موحدة من البرلمانات العربية لتجريم التطبيع الكلي أو الجزئي دبلوماسيا واجتماعيًا وسياسيًا وامنيًا واقتصاديًا وثقافيًا مع الكيان الصهيوني إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
عاشرًا- حث برلمانات الدول الإسلامية على مثل ذلك لاتخاذ موقف واحد موحد لدعم الفلسطينيين في أراضيهم.