الاخبار

بمشاركة جميع المكونات.. مبادرة حكومية لتعزيز الوحدة في نينوى

نينوى – – محمد حداد

في خطوة تعكس حرص الحكومة على تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ مبادئ التعايش السلمي، شهدت محافظة نينوى مبادرة حكومية جمعت مختلف مكونات المجتمع العراقي، من الأكراد والتركمان والسنة والشيعة، بتنظيم صلاة في محافظة نينوى، وتأتي هذه الخطوة ضمن توجه أوسع يشمل جميع المحافظات، تأكيدًا على التزام الحكومة بمبدأ المساواة واحترام التنوع الديني والثقافي.

وقال رئيس اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، حيدر الساعدي، في تصريح ل: إنه “بتوجيه من مكتب رئيس الوزراء، نظمنا اليوم صلاة في نينوى، جمعت مختلف أطياف المجتمع العراقي، من الأكراد والتركمان والسنة والشيعة، في صورة تعكس حقيقة النسيج العراقي الواحد، وتعزز التواصل الحكومي لدعم الاستقرار في المنطقة”.

وأشار، إلى أن “هذه المبادرة ليست مقتصرة على نينوى فحسب، بل تشمل جميع المحافظات، حيث تم أمس إعادة افتتاح مسجدين كانا معطلين، أحدهما في تلعفر، معطل منذ 14 عامًا”.

وشدد، على أن “الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع المكونات، وتحترم حرية المعتقد والدين والكلمة”، مؤكدًا أن “التعاون بين أبناء الشعب هو أحد المبادئ الأساسية التي تعمل عليها الحكومة”.

من جانبه، ذكر نائب رئيس اللجنة الوطنية الدائمة في مكتب رئيس الوزراء وعضو مجلس الأوقاف الأعلى في ديوان الوقف السني، محمد النوري، ل، أن “خطبة الجمعة في جامع “الله أكبر” بمدينة نينوى تناولت موضوع السلام”، مشيرًا إلى أن “رسالة الأنبياء جميعًا هي نشر السلام بين البشر بغض النظر عن اللون أو اللغة أو الطائفة”.

وتابع أن “رئيس الوزراء يسعى لتعزيز السلام بين جميع العراقيين دون تمييز، وخطواته في الموصل تهدف إلى تحقيق الصلح والوئام، بما في ذلك إعادة فتح بعض المساجد، تأكيدًا على حرصه على ترسيخ الاستقرار والتسامح في المدن العراقية”.













اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى