الاخبار

نينوى.. حملة إعمار الموصل تستهدف 3 مواقع بمرحلتها الثالثة

نينوى – – محمد حداد
شهدت محافظة نينوى، اليوم الإثنين، انطلاق المرحلة الثالثة من مشروع إعمار وتأهيل المباني الأثرية في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، بشمول 3 مواقع، وذلك بحضور وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني ومحافظ نينوى عبد القادر الدخيل، ضمن جهود إعادة إحياء الإرث الحضاري للمدينة.
وأكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، في تصريح خاص ل، أن “الحكومة الاتحادية، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، تقدم دعمًا مباشرًا لإعادة إعمار المدينة”، مشيرًا إلى، أن “هذا الدعم يشمل مختلف القطاعات، ومنها القطاع الثقافي والتراثي”.
وأوضح الدخيل، أن “التعاون المشترك بين وزارة الثقافة والسياحة والآثار والهيئة العامة للآثار ومفتشية آثار نينوى، أسهم في إعادة ترميم العديد من المواقع التراثية والحضارية، حيث تم استكمال إعادة بناء مئذنة الحدباء وجامع النوري وكنيسة الطاهرة في حوش البيعة، إضافة إلى كنيسة الساعة ودور الراهبات، كما تم الانتقال إلى ترميم مناطق أثرية أخرى مثل محلة الشهوان ومحلة الأقليعات ومحلة الميدان، وذلك في إطار أحد أكبر المشاريع التراثية والسياحية في الموصل”.
وأشار الدخيل إلى أن المرحلة الجديدة من الإعمار تشمل إطلاق ثلاثة مشاريع رئيسية في المدينة القديمة، وهي:
1.    إعادة تأهيل قلعة باشطابيا، حيث ستخضع لدراسات تحليلية لتحديد متطلبات إعادة إعمارها.
2.    تحويل مبنى البارود خانة إلى متحف ومكتبة، وذلك ضمن مشروع يهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدينة.
3.    إعادة تأهيل حمام القلعة وتحويله إلى مطعم يحمل الطابع الموصلي الأصيل، بالتنسيق مع منظمة اليونسكو.
واختتم الدخيل حديثه بالتأكيد على أن “هذه المشاريع تمثل خطوات مهمة في إعادة إحياء التراث الموصلي وترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية للمدينة”، مشيرًا إلى، أن “المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من الجهود لتأهيل المزيد من المواقع الأثرية، بما يعزز من مكانة الموصل كإحدى أهم المدن التاريخية في المنطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى