الاخبار

بالأرقام والتفاصيل.. الخروقات الصهيونية لاتفاق التهدئة بقطاع غزة

القاهرة – – أحمد الصالح

شهد اتفاق التهدئة والهدنة في قطاع غزة، العديد من الخروقات الصهيونية في جميع المستويات السياسية والإغاثية وحتى تبادل الأسرى والمعتقلين.

ونقل مراسل ، عن مصدر مصري مطلع، أن “قطاع غزة شهد منذ بدء إعلان وقف إطلاق النار يوم 19/1/2025 وحتى يوم 10/2/2025 العديد من الخروقات الصهيونية الميدانية والتي  أبرزها تمثل في تكرار توغل الآليات العسكرية بشكل يومي خارج محور فيلادلفيا خاصة بمناطق (دوار العودة- تل زعرب- حى السلام- تل السلطان- الحي السعودي) وهدم 4 منازل بحي البراهمة خارج المنطقة العازلة”.

وأضاف ان “الآليات الصهيونية تقدمت خلال أيام 22- 23- 24/1/2025 من محور “تتساريم”باتجاه جنوب القطاع وأطلقت النار بصورة عشوائية على المواطنين، مع تحليق طيران الاستطلاع بصورة يومية في فترات المنع المحددة، حيث تم إحصاء 105 خروقات للطيران المختلف (هريمز 450 – هريمز 900- سوبر هيرون – كواد كبتر)”.

وأشار الى أنه “تم منع الصيادين من النزول للبحر وإطلاق النار عليهم، وتأخير الانسحاب من شارع صلاح الدين في اليوم الثاني والعشرين حتى الساعة 1600 بدعوى عدم إتمام انسحاب الآليات”، مبينا أن “الخروقات الميدانية الصهيونية حتى يوم 11/2/2025 جاءت على النحو التالي، إطلاق النيران باتجاه المواطنين خارج المناطق العازلة عدد 36 مرة مما أسفر عن استشهاد 22 مواطناً   وإصابة  59 آخرين”.

وأكمل أنه “تم تحليق الطيران بمخالفة للاتفاق 105 مرات واحتجاز 5 سائقين وصيادين، مع تسجيل 29 حالة توغل للآليات”.

وأردف انه “تم تأخير الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة إلى الساعة 1700 بدلاً من الساعة 1300، وتعرضهم للضرب خلال إطلاق سراحهم من السجون الصهيونية، مع تغيير بعض الأسماء من دون تنسيق مسبق، وعدم السماح للأسرى المبعدين بالخروج من الضفة الغربية لزيارتهم”.

أما بملف الإغاثة، فأكد المصدر، انه “تركزت أبرز الخروقات في مجال الإغاثة في الآتي:

أ- عدم دخول المعدات الثقيلة لرفع الركام (تم دخول عدد 4 فقط)

ب- عدم دخول أي كرفانات.

ج- عدم السماح بدخول مواد البناء لإعادة ترميم المستشفيات ومراكز الدفاع المدني.

د- عدم إدخال معدات الدفاع المدني والسيولة النقدية والمحروقات “.

وأوضح “أما على الصعيد السياسي فقد استمرت التصريحات السياسية الصهيونية الداعية إلى تهجير مواطني القطاع، الأمر الذي أعطى انطباعاً أن الكيان الصهيوني لا يريد الاستمرار في تنفيذ الاتفاق ويعمل على تنفيذ خطة الرئيس

“ترامب” للتهجير، والتأخير في بدء مفاوضات المرحلة الثانية وتسريب شروط تعجيزية لا يمكن القبول بها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى