![](https://www.shahla-news.com/wp-content/uploads/2025/02/upload_1739367782_1838763120-Jybo8V-780x470.jpeg)
بغداد –
أكد سفير دولة فلسطين في بغداد أحمد الرويضي، اليوم الأربعاء، أن برنامج التهجير لدى حكومة الاحتلال الصهيوني لإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الشعب سبق أحداث السابع من أكتوبر.
وقال الرويضي ل: إنه “عندما تم تشكيل حكومة الاحتلال من قبل بنيامين نتنياهو، عقدت اتفاقات مع الأحزاب اليمينية المتطرفة بما فيها الأحزاب الدينية، وكان هناك برنامج فيه جانب من السرية له علاقة بإنهاء القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني وتوطينه خارج أرض فلسطين”.
وأضاف، أن “هذا البرنامج سبق 7 أكتوبر، وتم تعيين سمويترج مسؤولًا عن الضفة الغربية، وكأنه الوزير المختص بزيادة الاستيطان والسيطرة على مناطق الحرف سي ومنع أي إمكانية لأن تكون السلطة الفلسطينية قادرة على القيام بدورها”.
وتابع الرويضي، أنه “رافق ذلك حملة تشويه إعلامية للقيادة الفلسطينية على أنها متنازلة ولا تلتزم بحقوق شعبها وغير ذلك، ومع ذلك بقينا صامدين، وإرادتنا أن نبقى على أرضنا”، مشيرًا إلى، أن “الاحتلال حين انتقل إلى الحرب على غزة وكانت كل مكونات شعبنا مستهدفة فيها، وفقدنا أكثر من 50 ألف شهيد، والآن لدينا 12 ألفًا ما زالوا تحت الأنقاض، فضلًا عن 150 ألف جريح، 10% من غزة ما بين شهيد وجريح”.
ونبه، بأن “المشهد يتكرر الآن في الضفة الغربية، فالاحتلال يريد أن يمحو الشعب الفلسطيني عن الخريطة”.