كشف مصدر امني، اليوم الجمعة، هوية منفذ جريمة اعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته.
وقال المصدر لـ “”، ان منفذ جريمة اعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى، هو اللواء في مديرية الامن العامة سابقًا (سعدون صبري جميل جمعة القيسي).
واضاف، ان “القيسي من مواليد 1947 ويقيم في مدينة أربيل، وشغل مناصب مهمة في زمن النظام السابق أبرزها مدير أمن دوائر الدولة ومدير أمن البصرة والنجف ومدير أمن الكويت بعد غزوها ومديراً للأمن الاقتصادي، وهو المعروف لدى أجهزة الأمن البعثية بـ”العميد زهير”، وهو مسؤول أيضاً عن مذبحة التجار العراقيين في زمن الحصار الاقتصادي”.
واوضح، ان “القيسي ومساعده (عادل ابراهيم الأعظمي) اقتادا السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته العلوية بنت الهدى الى المكان المعروف حاليا بمدينة بسماية جنوب شرقي بغداد، ونفد بيده اعدام السيد محمد باقر الصدر، والأعظمي أعدم العلوية (بنت الهدى)”، مشيرًا الى ان “القيسي هو الوحيد الذي يعرف مكان دفنها”.
ولفت المصدر، الى ان “القيسي أشرف على عملية اغتيال السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه”، موضحًا ان “القيسي هرب بعد سقوط النظام في 2003 الى سوريا وغير أسمه الى (الحاج صالح) قبل ان يعود الى العراق ويسكن بمدينة أربيل في 26 شباط 2023”.
وفي وقت سابق اليوم، اعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، القبض على قتلة السيد الشهيد محمد باقر الصدر وشقيقته.
وقال السوداني في تدوينة على منصة “أكس” ا “”، “يثبت رجال الأمن الوطني، ومعهم الجهد الأمني للدولة، أن تفانيهم يجري بالاتجاه الصحيح، نحو ترسيخ القانون، و تأكيد عدم الإفلات من العقاب”.
واضاف، انه “مع تحقيق العدالة بالقبض على رموز الآلة القمعية المُجرمة للنظام الصدّامي البعثي، قتلة الشهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه، وشقيقته، وكوكبة الشهداء من آل الحكيم، ومعهم آلاف العراقيين الذين كُتمت أنفاسهم الشريفة في غياهب السجون، نؤكد منهج ملاحقة المجرمين وإن طال بهم الزمن في هروبهم”.
واكد السوداني، “ستبقى الجهود المُخلصة تعملُ بذات الزخم، في ملاحقة كل من أجرم بحق الدّم العراقي، في كل زمان ومكان، هذا عهدنا لأبناء شعبنا، ولكل مظلوم أو شهيد”.