بغداد –
أطلقت الأمم المتحدة والحكومة المرحلة الثانية من خطة الأمم المتحدة الواحدة، تحت عنوان “بدايات جديدة”، وهي إطار شامل يهدف إلى تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة وإعادة تأهيل وإدماج المواطنين العراقيين من مخيمي الهول والروج في شمال شرق سوريا.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة في العراق في بيان تلقته وكالة العراقية (): أن “مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي “أهمية تسريع عملية العودة وإغلاق مخيم الهول”، داعياً “الشركاء الدوليين على مواصلة دعم العراق في هذا الجهد”.
بدوره، قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، محمد الحسّان: “تشكل قيادة العراق في تسهيل عودة مواطنيه من شمال شرق سوريا سابقة عالمية إيجابية، وهو أمر حظي باعتراف على أعلى المستويات داخل الأمم المتحدة، بما في ذلك من قبل الأمين العام نفسه.”
وأضاف: “آن الأوان لإغلاق هذا الملف وطيّ صفحة تهديدات داعش، إنه مشروعُ تحدٍّ، وحلُّه، وفق المعايير الدولية، وبما يرقى إلى مستوى هذا البلد الذي رسم حضارة الإنسانية لهو دليل على تعافي العراق.”
وتابع البيان أن “خطة الأمم المتحدة تعتمد على الجهود التي يبذلها العراق منذ عام 2021 لإعادة مواطنيه وإعادة إدماجهم، لاسيما النساء والأطفال الذين عاشوا في ظروف قاسية ومتقلبة في مخيم الهول، ويُشكّل الأطفال أكثر من 60% من العراقيين في المخيم، فيما تقلّ أعمار 20% منهم عن خمس سنوات، حيث حُرم العديد منهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك التعليم”.
وبين أن “خطة الأمم المتحدة الواحدة تدرج بدايات جديدة ضمن إطار عالمي أوسع، ويتم تنفيذها من خلال فريق العمل الفني المشترك بين الأمم المتحدة وحكومة العراق.
1 دقيقة واحدة