متابعة –
أعلنت الأمم المتّحدة، أنّ الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، تواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، وذلك على الرغم من دخول قانون إسرائيلي جديد يقطع علاقات إسرائيل مع الوكالة حيّز التنفيذ، أمس الخميس.
وقال المتحدّث باسم المنظمة ستيفان دوغاريك، إنّ “موظفي الوكالة يواصلون تقديم مساعداتهم وخدماتهم للمجتمعات التي يساعدونها. كما أن عيادات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، مفتوحة، والعمليات الإنسانية تتواصل في غزة”، مشيراً إلى أنّ موظفي الوكالة الأجانب في إسرائيل غادروا هذا البلد
وأضاف، أنّ “الأونروا ستواصل تنفيذ تفويضها، كما قال رئيسها فيليب لازاريني بوضوح تام، إلى أن تصبح غير قادرة على القيام بذلك”.
وأكّد المتحدّث الأممي أنّه ليس هناك أيّ موظف في المقرّ الرئيسي للوكالة في القدس الشرقية، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الموظفين يتولّون بشكل أساسي مهام إدارية، موضحًا أنّ الموظفين الفلسطينيين يعملون من أماكن أخرى، بينما اضطر الموظفون الأجانب إلى مغادرة إسرائيل.
وتابع: “لقد اتّخذنا احتياطات، وكلّ المعدّات الموجودة داخل (المقر)، والملفات، وأجهزة الكمبيوتر، وكذلك المركبات، تمّ نقلها”.