قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وشدد بالقول: “لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين”، وذلك في إشارة إلى ما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينيين، مشدداً على أنه “لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري”.
وأشار السيسي، أثناء مؤتمر صحافي إلى جانب الرئيس الكيني وليام روتو الذي يقوم بزيارة للقاهرة، إلى أن “مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين”.
وأضاف، أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك، مشدداً على أنه لا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية.
واردف، أن مصر حذرت منذ بداية الأزمة أن يكون الهدف هو التهجير وأعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
واوضح الرئيس المصري: ان “هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها.. والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما”، مؤكدا أن “ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية”.