
متابعة –
قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تشن حربا نفسية ممنهجة بالتوازي مع الحرب على القطاع.
وأفادت الحركة في بيان، بأنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني الهمجي على قطاع غزة حيث يمعن الاحتلال في القتل والتدمير والحصار والتجويع، فإنه يشن بالتوازي حربا إعلامية ونفسية ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا وصموده، من خلال بث الشائعات، وترويج الأكاذيب، وتوزيع المنشورات المضللة على أهلنا الصامدين”.
وأضافت أن “هذه الحرب الدعائية المكشوفة تستهدف شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، وأصواتا حرة تدافع عنه وعن خيار المقاومة، مستخدما في ذلك كل أدواته الإعلامية وأذرعه ومنصاته الدعائية”.
وتابعت حماس في بيانها: “وللأسف، فإن هذه الحملات تتقاطع في مضامينها مع بعض الخطابات والحملات الصادرة عن جهات تتساوق مع الاحتلال وتهاجم خيار المقاومة، وتضعف صمود شعبنا في هذه اللحظة المصيرية، الأمر الذي يخدم عن قصد أو غير قصد أهداف الاحتلال ومحاولاته للنيل من وحدة الجبهة الداخلية والحاضنة الشعبية”.
وأكدت الحركة أن “الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا متمسكا بحقوقه وعلى رأسها خيار المقاومة الشاملة، باعتبارها السبيل الأنجع للتحرر واستعادة الأرض والمقدسات”.
وأوضحت أن “هذه الحملات التحريضية أيا كان مصدرها، لن تفلح في زعزعة عزيمة شعبنا أو التأثير في إرادة مقاومته”، داعية “الإعلاميين والنشطاء إلى الانخراط في أوسع جهد إعلامي وتفاعلي لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
كما دعت إلى “مواجهة حملات التضليل والوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في معركته العادلة من أجل الحرية والاستقلال”.
جدير بالذكر أن إسرائيل استأنفت فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين بدأت في يناير 2025 بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته بدأت يوم الخميس عملية برية في شمال قطاع غزة مع تواصل الغارات على أنحاء القطاع.