
نينوى – – محمد حداد
عقدت الحكومة المحلية في نينوى، اليوم الأحد، اجتماعًا مع دائرتي صحة وبيطرة المحافظة والدوائر البلدية؛ لمناقشة تسجيل إصابات للماشية بالحمى القلاعية في حقول كوكجلي شرقي الموصل بعد نفوق 135 عجلًا وإصابة 782 رأسًا بالمرض، فيما استنفرت الكوادر الصحية والبيطرية جهودها.
وأفاد بأن المحافظة اتخذت تدابير سريعة لدفن المواشي النافقة ومنع تفشي الوباء، وذلك بتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة في منطقة كوكجلي.
كما قامت الجهات المعنية بفرض الحجر الصحي على أكثر من 30 حقلًا لمدة أسبوع؛ بهدف تنفيذ عمليات التعفير والرش والمعالجة البيطرية بالأدوية المخصصة لذلك.
وفي ضوء تسجيل إصابات جديدة بالحمى القلاعية في المنطقة، عقد محافظ نينوى، عبد القادر الدخيل، اجتماعًا موسعًا بحضور قيادات العمليات العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى مديري الدوائر البيطرية والزراعية والبلدية؛ لمناقشة سبل احتواء الوباء وتكثيف الإجراءات الوقائية.
وأكد الدخيل- خلال الاجتماع- على أهمية الثروة الحيوانية كركيزة أساسية في اقتصاد المحافظة، مشيرًا إلى، “إنها تشكل 43% من إجمالي الثروة الحيوانية في العراق”.
وأضاف، أن “الجهات المعنية فرضت حجرًا صحيًا على 22 حقلًا بالكامل لمدة أسبوع، وذلك تحت إشراف دائرة البيطرة والرقابة الصحية وبالتنسيق مع الدوائر المعنية الأخرى”.
من جانبه، طمأن مدير المستشفى البيطري في نينوى عمر رعد الحيالي ، الأهالي بأن “الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان وتقتصر آثارها على الحيوانات فقط”، مؤكدًا، أنه “تم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية الثروة الحيوانية وضمان تطبيق الإجراءات القانونية اللازمة لمكافحة الوباء بموافقة وزير الزراعة”.
وأشار المتحدث الرسمي لدائرة الصحة في نينوى وليد السبع، إلى أن “الفيروس لا يشكل خطرًا على الإنسان”.
وأكد، أن “دائرة الصحة جزء من خلية الأزمة التي شكلتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس، مؤكدًا التزام الدائرة بتثقيف العاملين في المجال الصحي حول الوقاية ومنع الإصابة”.