
أكد رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم السبت، أن انتفاضة آذار 1991 نقطة تحول نحو التحرير من الظلم والاستبداد.
وقال رئيس الجمهورية في بيان تلقته : “في الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين للانتفاضة الجماهيرية في مدينة السليمانية في 7 آذار 1991، ومدن كردستان والانتفاضة الشعبانية في جنوب البلاد، نستذكر التضحيات الجسام لشعبنا الأبي، الذي ناضل ضد الظلم والاستبداد والقمع الذي مارسه النظام البائد، حيث أثمرت هذه التضحيات عن تحرير مدن الإقليم ومناطق شاسعة في الجنوب من قبضة النظام”.
وأضاف أن “الشرارة الأولى للانتفاضة بدأت من مدينة رانية بوابة الانتفاضة في محافظة السليمانية، مما شكلت نقطة تحول نحو تحرير بقية المدن من الظلم والاستبداد وإقامة نظام ديمقراطي تعددي برلماني”، متمنياً أن “تكون هذه المناسبة منطلقاً لتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء شعبنا والقوى السياسية، وتوفير حياة حرة كريمة لجميع المواطنين، وتحية إجلال لأرواح شهداء انتفاضة العام 1991، ولأرواح شهداء العراق”.