– محمد الطالبي
أكدت نقابة المعلمين العراقيين، اليوم الأحد، أن هنالك اهتماماً واضحاً من قبل الحكومة بدعم الأسرة التربوية وتحسين البيئة التعليمية وإنهاء مشكلة الأبنية المدرسية، وكذلك بتطوير المناهج.
وقال نقيب المعلمين، عدي العيساوي، في تصريح ل: إن “المعلم يلعب دوراً محورياً في بناء المجتمع وتعزيز استقراره، والمعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو عنصر أساسي في ترسيخ القيم وبناء الأجيال، مما يستوجب اهتمامًا حكوميًا متزايدًا لتعزيز مكانته وتمكينه من أداء دوره بالشكل الأمثل وهذا الاهتمام لمسناه وعبر عنه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بوضوح”.
وأضاف، “التقينا بالأمس رئيس الوزراء وأكدنا أن هناك جهودًا واضحة من الحكومة لدعم العملية التربوية، ودورها في تحسين البيئة التعليمية خاصة وأنها تعمل على معالجة مشكلة نقص الأبنية المدرسية، وبالفعل تم إنجاز أكثر من 1200 مدرسة، مع خطط لإنشاء المزيد وفق فلسفة جديدة تلبي الاحتياجات المتزايدة وجدية واضحة من الحكومة”.
وأشار العيساوي إلى أن “وزارة التربية تبذل جهودًا حثيثة لمواكبة التطورات العالمية في المناهج الدراسية، إلا أن هناك حاجة ملحة لتطوير أساليب التدريس، خاصة في ظل الزيادة الكبيرة في أعداد الكوادر التربوية، التي تجاوزت مليون ومئتي ألف منتسب، مما يستدعي استثمارًا أكبر في برامج التدريب والتطوير المهني للمعلمين”.
ويوم أمس، وجه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، شكره وتقديره إلى الكوادر التربوية والتعليمية بمناسبة عيد المعلم.
وأكد خلال استقباله وفداً من نقابة المعلمين أن “الحكومة أفردت في برنامجها حيزًا واسعًا لقطاع التربية والتعليم في مختلف المستويات، لمعالجة المشاكل والمعوقات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، وحقق وزارة التربية مستهدفاتها بنسبة 80% ضمن البرنامج الحكومي وهو دليل على تضافر جهود الجميع فيها”، مشدداً على أن “الحكومة داعمة للأسرة التربوية في تأدية مهامها، وستتخذ الإجراءات القانونية تجاه كل من يسيء لشريحة المعلمين”.
