
عقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، جلسة خاصة للحديث عن كتاب (اللانهائي السلالم التي تبتكرنا) للكاتب لؤي حمزة عباس، حيث شهدت الجلسة قراءات ومداخلات نقدية.
وقال مدير الجلسة، الناقد أحمد الزبيدي، ل: إن تصنيف هذا كتاب (اللانهائي السلالم التي تبتكرنا) للكاتب لؤي حمزة عباس، يعد أمرًا في غاية الصعوبة، حيث نظر إلى “السُلّم” بوصفه واقعة وجودية، تتجلى فيها التأويلات المتعددة للّانهائي”.
وأشار، إلى أن “السُلّم” يمثل محاولة لإعادة بناء العالم، حيث تلتقي فيه إشاراته ورموزه، وتتقاطع أزمنته وخيالاته”.
وأضاف: “نتأمل السُلّم فيتأملنا، وعلى طريقته يكتبنا ويؤوّل وجودنا، إنه مقاربة في التحرر، ومحاولة في تحرير الذات من مخاوفها، وتحرير الحياة من صدأ الكتابة وجفائها، وإطلاقها في فضاء جديد وواسع”.
بعد ذلك، قام الكاتب عباس بقراءة مجموعة من نصوص الكتاب، تلاه الناقد علي سعدون، الذي قدم قراءة تحليلية للكتاب بأسلوب بحثي متميز.
أما المداخلات التي قدّمها الأدباء زعيم نصّار، سعد التميمي، ناصر الحجّاج، وعلي الفوّاز، فقد أكدت أن عباس اعتاد على الابتكار في الكتابة وتصنيفها، من خلال أسلوب يمزج بين الأجناس الأدبية ليخلق جنسًا جديدًا، تاركًا للقارئ وحده مهمة التمييز بين النصوص وإنتاجها الأدبي.