أطباء ينصحون بتجنب البوتوكس خلال الحمل

متابعة –  
تولي المرأة الحامل اهتماما كبيرا لما يدخل جسمها، من الطعام إلى العلاجات التجميلية، لكن تظل بعض الإجراءات، مثل حقن البوتوكس، موضع تساؤل.  
ويصنَّف البوتوكس ضمن الفئة C من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)؛ ما يعني أن سلامته في أثناء لم تُحسم بعد.
ويوضح جراح التجميل، الدكتور جيمس زينز، أنه رغم عدم وجود أدلة على خطورته، فإن تأثيراته طويلة المدى على الجنين لا تزال غير معروفة، لذا يُفضل تجنبه خلال الحمل.  
وفي حال تلقي المرأة حقنة بوتوكس قبل اكتشاف حملها، يطمئن الأطباء بأن المخاطر المحتملة ضئيلة؛ إذ تُستخدم جرعات صغيرة تُمتص موضعيا دون دخولها إلى مجرى الدم.
وأظهرت دراسة شملت 400 حالة حمل تعرضت للبوتوكس قبل الحمل أو خلاله، أن نسبة المضاعفات لم تختلف عن المعدلات الطبيعية، رغم أن العينة ليست كافية للجزم بأمانه التام.  
ولا يقتصر استخدام البوتوكس على التجميل، بل يُستخدم لعلاج حالات طبية مثل الصداع النصفي، التعرق المفرط، واضطرابات المفصل الفكي. ويوصي الأطباء بمناقشة البدائل الآمنة مع المختصين؛ إذ قد تتحسن بعض الحالات تلقائيا في أثناء الحمل، مثل .  
وأما خلال فترة الرضاعة، فيُفضل تجنب البوتوكس، رغم أن احتمال انتقاله عبر حليب الأم ضعيف، وذلك كإجراء احترازي، خاصة في الاستخدامات التجميلية.