الاخبار

رئيس الوزراء: على العشائر التحرك بشكل حاسم لفض النزاعات وإنهاء المظاهر السلبية

 

دعا رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، العشائر الى التحرك بشكل حاسم لفض النزاعات وإنهاء المظاهر السلبية.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته ()، أن “رئيس مجلس الوزراء، رعى المؤتمر العشائري العام لشيوخ عموم عشائر العراق، الذي نظمته وزارة الداخلية”.

وأكد رئيس الوزراء، في كلمة له “دور عشائر العراق الفاعل في بناء ودعم سيادة الدولة وقوانينها، وفي ترسيخ الاستقرار والأمن، كما اشار الى دور أبناء العشائر من عموم مناطق البلاد في مواجهة عصابات داعش الإرهابية وحماية البلد”، مبيناً أن “البرنامج الحكومي افرد مكانة خاصة للعشائر؛ لأهمية دورها ومساهمة أبنائها في تحقيق التنمية والخدمات والإعمار، ودعم المشروع الوطني الذي تبنته الحكومة”.

وأشار رئيس مجلس الوزراء الى “أهمية الدعم العشائري بإسناد جهد الحكومة التي أطلقت الكثير من المشاريعِ وأعادت العمل بالمتلكئ منها، كما أطلقت حزمة كبيرة من الإصلاحات لمعالجة ما ورثته من تركة لسياسات خاطئة امتدت لعقود ووضعت البلد في زاوية الاقتصاد الأحادي”.

وبين، أن “العشائر أحد أهم التشكيلات الاجتماعية التي تمثل مظلة وعنواناً حيوياً يعبر عن وطنيتها، ومواقفها واضحة في ترسيخ الاستقرار، والمحافظة على الأمن ودعم مؤسسات الدولة”، لافتا الى ان “البرنامج الحكومي ارتكز في جانب كبير منه على الجانب الخدمي، والدعم العشائري ساهم بإنجاز المشاريع، حيث حظيت الزراعة بدعم واهتمام الحكومة من خلال إطلاق مشاريع الري الحديثة وتوفير المستلزمات الخاصة بالفلاحين والمزارعين”.

وأوضح، أنه “وجهنا بتسليم كامل المستحقات الخاصة بتسويق المحاصيل الزراعية بلا تأخير وإعادة الاعتبار للريف ليكون منتجاً ومساهماً في التنمية، واهتمت الحكومة بالصناعة وعملت ضمن خطط شاملة لتوطين الصناعات وتشغيل المصانع تحت شعار (صنع في العراق)”، منوهاً بأنه “أطلقنا مشروع طريق التنمية، وهو واحد من اهم المشاريع في المنطقة ولا نبالغ إذا قلنا في العالم والذي يضم مشاريع متكاملة بمختلف المجالات”.

وأردف، أنه “قطعنا أشواطاً كبيرة بالإصلاحات ونريد من عشائرنا المساهمة بها ودعمها لأنها تؤسس لنهضة شاملة ستغير من حاضر ومستقبل العراق، ونحث شيوخ العشائر والوجهاء في المحافظات على المساهمة في دعم استمرار عمل الشركات بالمشاريع الخدمية”.

وطالب رئيس الوزراء، بحسب البيان، “العشائر العراقية مضاعفة دورها الذي تمارسه اليوم في دعم الدولة وقوانينها، والتحرك بشكل حاسم لفض النزاعات التي يذهب ضحيتها الأبرياء، وإنهاء المظاهر السلبية”، مشدداً على ضرورة “التعاون مع الأجهزة الأمنية لمحاسبة المسيئين وعدم احتضانهم وتقديمهم للعدالة، لأن أمن البلد فوق كل شيء”.

وأشاد رئيس الوزراء، وفقاً للبيان، “بجهود وزارة الداخلية ومديرية العشائر فيها لما يقدمونه من اهتمام بعشائرنا الكريمة وزعمائها”، مؤكداً على “ضرورة تسهيل الإجراءات أمام زعماء العشائر ومساعدتهم بأداء مهامهم الاجتماعية أو الرسمية”.

ولفت الى ان “آفة المخدرات تفتك بالكثير من أبنائنا، وتسببت بتفشي الجريمة، ونعول على مشايخنا بإسناد الدولة في التصدي لها، ويجب تحصين أبناء العشائر أمام الأصوات الداعية للفتنة، والتي تريد تمزيق نسيج بلدنا الاجتماعي لغايات طائفية أو عرقية”.

وأكمل، أنه “تعاملت الحكومة مع تطورات المنطقة بمبدأ الحكمة من خلال المواقف والقوة في القرارات بعيداً عن الارتجال والانفعال”، مبيناً أن “سياسة الحكومة المتوازنة حصنت العراق وأبعدت عنه شبح العدوان والاحتراق بنار حرب أرادوها أن تحرق جميع بلدان المنطقة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى