– عدي العبادي
رعى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، حفل توقيع مشترك للجزء الثاني من كتاب الفتيان والفتيات (كتاب الحكايات) الصادر عن منشورات مصابيح لكتاب الطفل بحضور نخبة من الأديبات والأدباء من المشاركين فيه وهم كل من (آية ضياء – علي الحمزة – حسين علي رهيف – محمد باقر جميل – حسن مجيد – قاسم سعودي) وعدد من الشباب والأدباء المهتمين بأدب الأطفال.
وقال الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي، في الجلسة التي حضرها مراسل : إن “المؤسسات تجتهد في أن تجتمع وأن تضع خططاً، وها هي منشورات مصابيح وصاحبها الشاعر قاسم سعودي يجيء لكي يصنع ثقافة طفل في العراق، وهذا الكتاب هو تتمة لمشروع كبير تقوم به مصابيح”.
وأوضحت مديرة الجلسة الكاتبة آية ضياء أن “هذا الكتاب يتحدث عن المنجز الإبداعي لعدد من الشخصيات العراقية وهو يقدم معرفة للأطفال والناشئة بهذه الشخصيات التي أغنت العراق بالجمال والتميز والتأثير”.
وبين المساهمون في الكتاب، أن “الأطفال روح العراق والكون وهم الأمل الأخير، ومن هنا جاءت مصابيح بهذا الكتاب لتجسدوا هذه الروح عبر القصص الخاصة بهم”، مشيرين إلى “مهمتهم في هكذا كتب تكمن في تعريف الطفل العراقي بمبدعيه في المجالات الثقافية والاجتماعية والعلمية ونقل منجزاتهم عبر أثير القصة التي تعد من المؤثرات الجمالية على الأطفال”.
وتضمنت الجلسة قراءة الكتّاب المشاركون لقصصهم مستعرضين عناوينها وهي تترجم إبداع أصحابها في الأدب والتعليم والفن والرياضة الذي بات علامة فارقة في الثقافة العراقية والعربية، بوجود شاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري والشاعر والخطيب أحمد الوائلي وأسطورة الكرة العراقية أحمد راضي وعالم الاجتماع علي الوردي وعبد الجبار عبدالله ويوسف العاني وناظم الغزالي، لافتين إلى أن الجزء الثالث من هذه الحكايات سيضم أسماء مهمة أخرى، وقد شهدت الجلسة مداخلات عدة أشارت لجمال هذا المشروع وضرورة استمراره ودعمه، لتختتم الجلسة بتوقيع نسخ من الكتاب.
